من غزة هاشم.((هَلتْ عَلينا أنوارُ الفتحاويون الأشاوس ))بقلم:منذر ارشيد

بسم الله الرحمن الرحيم

من غزة هاشم ((هَلتْ عَلينا أنوارُ الفتحاويون الأشاوس ))


بقلم : منذر ارشيد


رجال... عمالقة .. شجعان... صادقون .. فتحاوين ...أوفياء
لم أكن أعلم بأني ساتشرف بهذه الكوكبة من الفرسان الفتحاويين وأنا أدخل الفندق الذي يقيمون فيه عمان
فكان الإتصال بداية ً من أخي الحبيب أبو وائل إبراهيم أبو النجا "
وإذا بي أمام مفاجأة سارة لم أكن أتوقعها ...مع هؤلاء الرجال الأحرار القادة من قيادات حركة فتح
كم شعرت بالسعادة والسرور وأنا أرى أخي ابراهيم أبو النجا وبجانبه الأخ المناضل الفتحاوي العنيد صخر بسيسو "والحبيبب الغالي أحمد نصر وما أسعدني أيضا لقائي بالأخ ورفيق الدرب الأخ اللواء سميح النصر هذا الرجل الخلوق صاحب التاريخ المشرف
وسعدت بلقاء أخي زكريا بعلوشة " كلهم جائوا من غزة المحاصرة والمبتلاة بكل الإبتلائات التي يعلم الله كم هي مأساوية "
أما باقي الإخوة الأخ أحمد عبد الرحمن ومعه زملائي واخواني من الضباط , منهم من كانوا معي في أكثر من موقع في الثورة والسلطة .......جمع غفير من خيرة الإخوة الذين لم التقي بهم منذ سنوات
حضروا الى عمان من الوطن...من الضفة الجريحة وغزة المنكوبة في مهمة رسمية تتعلق بالتحضير للمؤتمر العام لحركة فتح
ربما كنت متشائماً في مقالي السابق " وقد فصلت بعض هواجسي ,
وهو شعور الكثيرين من أبناء فتح
وخاصة أن الأخبار تتضارب حول موضوع المؤتمر
جلسنا وتحدثنا واستمعوالي وأستمعت لهم "
لم أفاجأ لما سمعته من هؤلاء الإخوة الكرام من مشاعر جياشة نحو حركتهم ومدى اهتمامهم بنجاح المؤتمر
وأكثر ما شد انتباهي وسعادتي أنهم بالكامل متمسكون بثوابت فتح
وأنهم لن يسمحوا لأحد كائن من كان أن يحول فتح إلى جزيرة معزولة عن أحلام وطموحات شعبهم
وأكدوا أنهم سيعملون على إنقاذ الحركة من أي مؤآمرة تستهدف النيل من ثوابتها التي إنطلقت من أجلها
إن هؤلاء الإخوة واخص بالذكر إخواننا القادمون من غزة هاشم "هؤلاء الذين تعرضوا لهذا الظلم من ذوي القربى وأبناء جلدتهم بعد أن تركهم من كانوا يدعون انهم حماة الوطن وحماة فتح "ونجوا بأنفسهم وتركوا أبناء فتح يواجهون
كل ما واجهوه من تعسف وقتل وإهانات
وكلنا يعرف ما جرى لأخونا المناضل إبراهيم أبو النجا والذي ظل شامخا ثابتا صابرا ً محتسباً ولم يرف له جفن وهو يدافع عن فتح وتاريخها الذي أريد له أن يُطمس وكأنها عابرة سبيل.!
فآثر على نفسه وظل رغم ما تعرض له من إهانات وسجن

ولا ننسى الدكتور الفاضل الأخ زكريا الآغا الذي تحمل كل ما تحمل رغم كبر سنه وقدره .!
والاخ أحمد نصر الذي دفع ثمن وفائه والتزامه أيضا ً

والأخ الحبيب أبو علي مسعود الذي لم يراعوا مكانته وطيب خلقه

أتمنى أن نلقاه في المؤتمر ...(إن عُقد ..! )

إخوة أعزاء أحبة يشعر المرء معهم بأن فتح ما زالت بخير

ونأمل أن تعود فتح كما كانت رغم أنف الحاقدين والعملاء والمأجورين

عاد لي بعض من أمل رغم الإحباط الذي مر علينا جميعاً

سنحاول معاً مع كل الخيرين من أبناء فتح وما أكثرهم .. وبإذن الله أن يكون عملنا خالصاً لوجه الله وفاءً لدماء الشهداء
وخاصة للقادة الشهداء أبو عمار وأبو جهاد وأبو علي إياد وأبو إياد وكمال عدوان وكل الذين ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين "ففلسطين أولا وقبل كل شيء
وفتح..... لتعود منارة لشعبنا كما كانت بإذن واحدٍ أحد ْ

والله من وراء القصد